قصه مؤلمه لطفله بريئه وصغيره
شاقول وشاخلي والله اخليكم تقرونها
اتمنه الكل يستفيد من هالقصه
هذه قصه فتاه اجبرها الزمان الرديىء على فعل مافعلته ؛اقراو القصه من لسان صاحبتها وخذو
العبره تقول :كنت لا اتجاوز الخامسه عشره من عمري وهو في العقد الثالث من عمره وكنا بمفردنا
لاول مره وكنت الاحظ ابتساماته وكأنه مصمم على فعلته معي وكنت الوم نفسي على المجيىء
اليه ولكن هذ ما كان. اقترب مني كثيرا فلاحظ انني غير مرتاحه لوجودي هنا غير انه اطمأنني وقال
لي:لا تخافي انا اعرف انه اول مره لك ،لن اجعلك تشعرين بشيء من الالم،وانه امر طبيعي ان
تخافي لانها المره الاول لك وقترب مني اكثر فأزداد توتري وقلقي وامسك بكتفي ساند ظهري الى
المقعد وازاح شعري عن وجهي نائراياه حول كتفي وكنت في قمت الخوف وبدأت اتعرق ثم اقتربا
مني حتى لا صق جسده المقعد ونظر الى وجهي وانا لما استطع النظر في عينيه فقد اغمضت
عيني وبدأ........كنت اشعر با الالم ....وكأنه سيقضى علي وبدأالدم يخرج....وبدأ هو با الخشونه
معي ....حتى اصبح الالم لا يطاق....وبعد ان انتهى نهضت واقفه وانا ممنهمكه....شاحبه
الوجه....اشعر ان جسدي كله يؤلمني وقبل ان اخرج مد لي يده وبها منديلا ملطخ با الدماء وقال
لي:خذيه للذكره فأخذت المنديل وخرجت مندفعه من عنده امله ان لا تجبرني الظروف على
المعاوده لزيارته وحين وصلت
الى البيت فتحت المنديل
وطلع بالمنديل . . . . فبكت المسكينه
نعم انه ذالك الضرس الذي المني لايام عده، نعم ياساده فقد كنت عند طبيب الاسنان.